مياح غانم العنزي
يستثنى من ذلك القله ،شعوب الأمه تعيش خيارات ثلاثه صعبه ، يخبرنا التاريخ المعاصر والواقع المؤلم الذي نراه ، وتتعاقب السنوات والعقود وتأتي اتفاقيات وتحالفات وعهود ، يترجل او يرحل او يسحل ولاة ويصعد ولاة ، والنتيجه ليست ذاتها بل اسوأ منها حيث زيادة الحروب والازمات وتصاعد الويلات والآهات
ليس امام الشعوب الا ثلاث خيارات
اولا : إما القبول بالفساد وقهر الارض والشجر والعباد ، وإن لم تكن مصادرة الحريات والحقوق فكبت وسرقة معظمها ، العيش على ما يرمى من فتات الثروات ،بعد نهبها وتقسيمها ما بين الأحزاب وشركاء الفساد والعائلات والأقارب والولاة ،وبالتالي يعيش هؤلاء حياة البطر والثراء ، والبذخ والرياء ،يبذرونها على الأجندات والاسياد والأهواء ، وإثارة الأزمات والحروب وخدمة للمؤامرات والأحقاد
ثانيا : الهروب من نار الظلم والفقر والقهر الى جهنم الغربه حيث المذله والإهانه وفراق الوطن أرض الآباء والأجداد وموطن الأهل والأحبه والذكريات
ثالثا : الثورة على الظلم والفساد ،وهنا تبدأ المعاناة والدخول بالمتاهات ،حيث تتربص الفتنه والجهل وتصفية الحسابات حيث النزوح والتهجير والقتل ، الفاسدين المتنكرين بمبادئ الثورات والفضيله والديمقطراطيه والعداله الإجتماعيه ، الذين يتسابقون على ركوب موجة الثوره للوصول للسلطه وما ان يعتلوا الكراسي حتى ينهبوا ويفسدوا اكثر من سابقيهم ويقتلوا ويظلموا ويسجنوا ظلما وجورا ، ويتسلطوا على الشعب فإما الصمت او التصفيه والقتل ،ثم تتدخل الجهات الخارجيه لتحقق الثورات المضاده حفاظا على كراسيها واجنداتها التي لا يهمها الا تحقيقها بكل السبل الوحشيه المتاحه وترفع الأغطيه عن فوهات نتانة العنصريه والطائفيه والتطرف والإرهاب والانحدار والسوقيه ،تتفتت البلاد وتعيث الميليشيات والعصابات بأرواح الناس وتنشر الفساد
ناهيك عن ظهور الخونه والذيول والولاءات للخارج للتكسب وللمصلحه على حساب الوطن ووحدة اراضيه وابناء الجلده ، الأمر الذي يخلق بيئه مثاليه لتوافد او ظهور المرتزقه والمنافقين والمطبلين ووعاظ السلاطين والمشوهين للدين
هذه هي خيارات الشعوب الثلاثه ، اما الشعب الفلسطيني فهناك خيار اضافي على كاهله ،وهو مقاومة المحتل وما يترتب عليه من بذل الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الارض والمقدسات ، وبرغم ما تمر به قياداته من انقسامات غير مبرره ورغم بطش وقتل وسجن واغتيال وقصف ووحشية اسرائيل المغتصبه لأرضنا العربيه ، وشبه تخلي للمسلمين عن القضيه وقلة الإمكانيات والحصارات ،إلا ان الفلسطيني ابى الا ان يرابط ويقاوم الكيان المحتل رغم تآمر الداخل والخارج عليه منذ ما يقارب ثمانية عقود.
رابط المقال في الاعلام البريطاني - صحيفة راي اليوم
https://www.raialyoum.com/index.php/%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B2%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/
يستثنى من ذلك القله ،شعوب الأمه تعيش خيارات ثلاثه صعبه ، يخبرنا التاريخ المعاصر والواقع المؤلم الذي نراه ، وتتعاقب السنوات والعقود وتأتي اتفاقيات وتحالفات وعهود ، يترجل او يرحل او يسحل ولاة ويصعد ولاة ، والنتيجه ليست ذاتها بل اسوأ منها حيث زيادة الحروب والازمات وتصاعد الويلات والآهات
ليس امام الشعوب الا ثلاث خيارات
اولا : إما القبول بالفساد وقهر الارض والشجر والعباد ، وإن لم تكن مصادرة الحريات والحقوق فكبت وسرقة معظمها ، العيش على ما يرمى من فتات الثروات ،بعد نهبها وتقسيمها ما بين الأحزاب وشركاء الفساد والعائلات والأقارب والولاة ،وبالتالي يعيش هؤلاء حياة البطر والثراء ، والبذخ والرياء ،يبذرونها على الأجندات والاسياد والأهواء ، وإثارة الأزمات والحروب وخدمة للمؤامرات والأحقاد
ثانيا : الهروب من نار الظلم والفقر والقهر الى جهنم الغربه حيث المذله والإهانه وفراق الوطن أرض الآباء والأجداد وموطن الأهل والأحبه والذكريات
ثالثا : الثورة على الظلم والفساد ،وهنا تبدأ المعاناة والدخول بالمتاهات ،حيث تتربص الفتنه والجهل وتصفية الحسابات حيث النزوح والتهجير والقتل ، الفاسدين المتنكرين بمبادئ الثورات والفضيله والديمقطراطيه والعداله الإجتماعيه ، الذين يتسابقون على ركوب موجة الثوره للوصول للسلطه وما ان يعتلوا الكراسي حتى ينهبوا ويفسدوا اكثر من سابقيهم ويقتلوا ويظلموا ويسجنوا ظلما وجورا ، ويتسلطوا على الشعب فإما الصمت او التصفيه والقتل ،ثم تتدخل الجهات الخارجيه لتحقق الثورات المضاده حفاظا على كراسيها واجنداتها التي لا يهمها الا تحقيقها بكل السبل الوحشيه المتاحه وترفع الأغطيه عن فوهات نتانة العنصريه والطائفيه والتطرف والإرهاب والانحدار والسوقيه ،تتفتت البلاد وتعيث الميليشيات والعصابات بأرواح الناس وتنشر الفساد
ناهيك عن ظهور الخونه والذيول والولاءات للخارج للتكسب وللمصلحه على حساب الوطن ووحدة اراضيه وابناء الجلده ، الأمر الذي يخلق بيئه مثاليه لتوافد او ظهور المرتزقه والمنافقين والمطبلين ووعاظ السلاطين والمشوهين للدين
هذه هي خيارات الشعوب الثلاثه ، اما الشعب الفلسطيني فهناك خيار اضافي على كاهله ،وهو مقاومة المحتل وما يترتب عليه من بذل الغالي والنفيس من اجل الدفاع عن الارض والمقدسات ، وبرغم ما تمر به قياداته من انقسامات غير مبرره ورغم بطش وقتل وسجن واغتيال وقصف ووحشية اسرائيل المغتصبه لأرضنا العربيه ، وشبه تخلي للمسلمين عن القضيه وقلة الإمكانيات والحصارات ،إلا ان الفلسطيني ابى الا ان يرابط ويقاوم الكيان المحتل رغم تآمر الداخل والخارج عليه منذ ما يقارب ثمانية عقود.
رابط المقال في الاعلام البريطاني - صحيفة راي اليوم
https://www.raialyoum.com/index.php/%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B2%D9%8A-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/
السبت يونيو 11, 2022 7:51 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الله ستر وما طحت
السبت يونيو 11, 2022 7:26 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لا تسمي ابنك الكبير احد هذه الاسماء
السبت يونيو 11, 2022 7:03 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لحظة رد فعل مستوطن بعد ان حاصره فلسطينيين في محطة محروقات
السبت يونيو 11, 2022 7:01 pm من طرف مياح غانم العنزي
» اخبرهم اخي صلاح
السبت يونيو 11, 2022 6:59 pm من طرف مياح غانم العنزي
» حديقة الحيوان في بولندا
السبت يونيو 11, 2022 6:58 pm من طرف مياح غانم العنزي
» منطقة مرور غزلان
السبت يونيو 11, 2022 6:42 pm من طرف مياح غانم العنزي
» شاطئ الزجاج في كاليفورنيا ...عجائب
السبت يونيو 11, 2022 6:40 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الكاتب الصحفي مياح غانم العنزي في بر سلطنة عمان
السبت يونيو 11, 2022 6:38 pm من طرف مياح غانم العنزي