تونس تضع ضوابط لجهاد النكاح - كفو

العروي لـ «الراي» : عربيات وآسيويات وأوروبيات سافرن إلى سورية... والتونسيات الأقل عدداً
«الداخلية» التونسية وضعت الضوابط لمنع سفر الفتيات لـ «جهاد النكاح»

محمد علي العروي

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط










| كتب عماد المرزوقي | الراي العام الكويتيه

فككت تونس شبكة من 82 متشدداً كانت تحاول تحريض شباب بغية السفر الى سورية. كما اتخذت وزارة الداخلية التونسية اجراءات متشددة لايقاف سفر تونسيات الى الأراضي السورية بقصد «جهاد النكاح».
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي في تصريح خاص لـ «الراي» ان «أجهزة الأمن التونسية تتبعت منذ فترة شبكة تغرر بالشبان والفتيات للسفر الى سورية بقصد الجهاد وتمكنت من القاء القبض على 82 متشددا وفككت هذه الشبكة»، مشددا «على توقف سفر الفتيات من تونس الى سورية وذلك بعد وضع اجهزة الأمن تدابير خاصة لمنع المغرر بهن من السفر بقصد جهاد النكاح».
وكشف العروي ان «التونسيات وفق معلومات وزارة الداخلية هن الأقل عددا بين النساء العربيات والآسيويات وحتى الأوروبيات اللواتي سافرن الى سورية بقصد جهاد النكاح»، مبينا ان «دولا اخرى وخصوصا عربية لم تتجرأ عن الحديث حول الظاهرة التي توقفت في تونس بعد معالجتها امنيا واجتماعيا من خلال توعية الأسر على خلاف دول عربية اخرى سكتت عن هذا الموضوع».
واضاف «لدينا الجرأة الآن في تونس لنقد كل المواضيع مهمها كانت حساسة ولا نخفي على الشعب شيئا كما ان الاعلام في تونس بعد الثورة اصبح شفافا جدا وان وزارة الداخلية التونسية طرحت هذا الموضوع للاعلام في تصريحات وزير الداخلية لطفي بن جدو الأخيرة وذلك لتوعية التونسيين وليس لتشويه صورة التونسية التي يشهد العالم لها بنيل كل حقوقها على عكس دول اخرى».
واوضح العروي أن «ما يتداوله الاعلام العربي والغربي عن سفر المئات من التونسيات الى سورية بقصد جهاد النكاح وعودة بعضهن حوامل مبالغ فيه وان عدد الذي غرر بهن قليل وانه تم القبض على المتشددين الذين حاولوا تحريضهن وان غالبيتهن من غير المتعلمات».