سفارة قطر تجمع في بيروت كل الاطياف بمن فيهم حزب الله والسفير الإيراني والسفير يحمل رسالة من الأمير لتعزيز العلاقات وتطويرها
سعد الياس
December 19, 2013
بيروت – ‘القدس العربي’ ‘الرسالة التي أحملها من بلادي الى أشقائنا في لبنان دولة وشعباً هي الرسالة ذاتها التي قامت عليها علاقاتنا السابقة والتي تتركز على علاقة الأخوة والإحترام المتبادل وما يتفرّع عنها من صيغ في علاقات تغطي المجالات كافة سواء في مستوياتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتنموية والرياضية ‘هذا ما جاء في كلمة السفير القطري الجديد في لبنان علي بن حمد المري التي لم يلقِها في العيد الوطني لدولة قطر الذي تمّ الاحتفال به في فندق فينيسيا في بيروت وتميّز بحشد لبناني من مختلف الإتجاهات السياسية بما فيها حضور ممثل عن حزب الله هو مسؤول العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين وذلك بعد أيام على زيارة السفير القطري نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وما يُحكى عن رغبة قطرية بالإنفتاح على كل المكوّنات السياسية في البلاد.
كذلك شارك في حفل الإستقبال ممثلون عن الرؤساء الثلاثة بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري وعن الرئيس المكلف ولفت حضور السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي الى جانب سفراء غربيين في مقدمتهم السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين.
وجاء في كلمة السفير القطري بعد قطع قالب الحلوى ‘ يهمني أن أؤكد أنني سأبذل قصارى جهدي في سبيل تعزيز وتطوير العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولعلّ ما يفصح عن جهودي المشار إليها هي اللقاءات التي قمت بها مع جميع المسؤولين اللبنانيين والمرجعيات الدينية بتنوّع أديانها ومذاهبها ومن ثم الزيارات التي قمت بها الى القيادات الحزبية بتنوع انتماءاتها السياسية والأيديولوجية، متمنياً من الله عزّ وجلّ أن يوفقني في أداء المهمة التي أوكلت إليّ من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى’ وأضاف ‘إن نهضة دولة قطر قامت على أساس أن التنمية هي فكرة مستقبل وبناء إنسان ودولة حديثة وهي لهذا تطورت صعوداً مع التاريخ حتى وصلت الى ما هي عليه الآن من دولة فاعلة ومكتملة البناء ومزدهرة إزدهاراً مضطرداً’ رغم المراحل المتقدمة التي قطعتها دولة قطر في تحقيق نهوض تنموي واقتصادي شامل فإن طموحات القيادة الحكيمة لا حدود لها للسير قدماً نحو تحقيق المزيد من التنمية المتكاملة في كافة القطاعات تحت مظلة ‘رؤية قطر الوطنية 2030′ التي كانت باكورتها خطة ‘الإستراتيجية الشاملة للتنمية الوطنية 2011- 2016′ والتي تعتبر الإنسان القطري الهدف الأسمى للتنمية ووسيلتها الفاعلة في الوقت ذاته’.
وكانت قطر لعبت دوراً اساسياً قبل حوالى الشهرين في المفاوضات التي أثمرت الافراج عن مخطوفي اعزاز الشيعة مثلما تلعب دوراً مماثلاً حالياً في الكشف عن مصير مطراني حلب المخطوفين والإفراج عن راهبات معلولا.
وكانت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أعدّت لمناسبة العيد الوطني لدولة قطر تقريراً عمّمه اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، ومما جاء فيه ‘أن للثامن عشر من ديسمبر في ذاكرة الأيام من تاريخ قطر الحافل بالعطاء عبقاً خاصاً ولوناً متميزاً ومشرقاً بإشراقة الوطن وإخلاص وتفاني الرجال الذين صاغوا البدايات الأولى في مسيرة بناء الوطن، الأرض والإنسان، وسهروا على ترسيخها وساهموا في إعلاء شأنها على مر السنين وما زالوا على عهد الوفاء لهذا التاريخ قائمين. في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من عام ألف وثمانمئة وثمانية وسبعين ميلادية كانت نقطة البداية ..وكان يوم التأسيس يوماً مجيداً من أيام قطر ويوماً فاصلاً في تاريخها..شكّل جملة من المعاني السامية تلخصهما الحرية والسيادة…ففي هذا اليوم الذي يعد المفصل الاساس حين تولى المغفور له – بإذن الله – الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسس دولة قطر الحديثة الحكم وأرسى اللبنة الأولى لصرح الوطن ورسم ملامح الصورة للحلم الوطني بقطر الدولة المستقلة عبر مساعيه الدؤوبة في الحصول على اعتراف القوتين العظميين آنذاك العثمانية والبريطانية باستقلال قطر…ومن أجل بلوغ هذه الأهداف والمعاني السامية وترجمتها الى واقع عملي كان كفاح الاجداد والآباء الذين حملوا راية الوطن وسلموها كابراً عن كابر عالية خفاقة لجيل واع مخلص لوطنه وأمته الى ان بلغت الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد فحملها ونهض بها وكان حرياً بها وأهلاً لها. وفي عهده الميمون حرصت الدولة وما زالت على ان تظل هذه الراية وهامة الوطن عاليتين ليكون الاستقلال مصاناً وسيادته كريمة حرة أبية تحفظها وتحافظ عليها الاجيال المتعاقبة….وها هي دولة قطر تحتفل اليوم بمناسبة عزيزة مجيدة ليكون الموعد مع الوطن والارض والانسان والانجاز …احتفال القيادة والشعب باليوم الوطني احتفاء بعقود زاخرة بالعطاءات حافلة بالانجازات ومختلف مظاهر التقدم والانماء والازدهار والرفاه وطناً وإنساناً’.
المصدر : القدس العربي
http://www.alquds.co.uk/?p=115518
سعد الياس
December 19, 2013
بيروت – ‘القدس العربي’ ‘الرسالة التي أحملها من بلادي الى أشقائنا في لبنان دولة وشعباً هي الرسالة ذاتها التي قامت عليها علاقاتنا السابقة والتي تتركز على علاقة الأخوة والإحترام المتبادل وما يتفرّع عنها من صيغ في علاقات تغطي المجالات كافة سواء في مستوياتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتنموية والرياضية ‘هذا ما جاء في كلمة السفير القطري الجديد في لبنان علي بن حمد المري التي لم يلقِها في العيد الوطني لدولة قطر الذي تمّ الاحتفال به في فندق فينيسيا في بيروت وتميّز بحشد لبناني من مختلف الإتجاهات السياسية بما فيها حضور ممثل عن حزب الله هو مسؤول العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين وذلك بعد أيام على زيارة السفير القطري نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم وما يُحكى عن رغبة قطرية بالإنفتاح على كل المكوّنات السياسية في البلاد.
كذلك شارك في حفل الإستقبال ممثلون عن الرؤساء الثلاثة بمن فيهم رئيس مجلس النواب نبيه بري وعن الرئيس المكلف ولفت حضور السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي الى جانب سفراء غربيين في مقدمتهم السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين.
وجاء في كلمة السفير القطري بعد قطع قالب الحلوى ‘ يهمني أن أؤكد أنني سأبذل قصارى جهدي في سبيل تعزيز وتطوير العلاقات القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولعلّ ما يفصح عن جهودي المشار إليها هي اللقاءات التي قمت بها مع جميع المسؤولين اللبنانيين والمرجعيات الدينية بتنوّع أديانها ومذاهبها ومن ثم الزيارات التي قمت بها الى القيادات الحزبية بتنوع انتماءاتها السياسية والأيديولوجية، متمنياً من الله عزّ وجلّ أن يوفقني في أداء المهمة التي أوكلت إليّ من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى’ وأضاف ‘إن نهضة دولة قطر قامت على أساس أن التنمية هي فكرة مستقبل وبناء إنسان ودولة حديثة وهي لهذا تطورت صعوداً مع التاريخ حتى وصلت الى ما هي عليه الآن من دولة فاعلة ومكتملة البناء ومزدهرة إزدهاراً مضطرداً’ رغم المراحل المتقدمة التي قطعتها دولة قطر في تحقيق نهوض تنموي واقتصادي شامل فإن طموحات القيادة الحكيمة لا حدود لها للسير قدماً نحو تحقيق المزيد من التنمية المتكاملة في كافة القطاعات تحت مظلة ‘رؤية قطر الوطنية 2030′ التي كانت باكورتها خطة ‘الإستراتيجية الشاملة للتنمية الوطنية 2011- 2016′ والتي تعتبر الإنسان القطري الهدف الأسمى للتنمية ووسيلتها الفاعلة في الوقت ذاته’.
وكانت قطر لعبت دوراً اساسياً قبل حوالى الشهرين في المفاوضات التي أثمرت الافراج عن مخطوفي اعزاز الشيعة مثلما تلعب دوراً مماثلاً حالياً في الكشف عن مصير مطراني حلب المخطوفين والإفراج عن راهبات معلولا.
وكانت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أعدّت لمناسبة العيد الوطني لدولة قطر تقريراً عمّمه اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)، ومما جاء فيه ‘أن للثامن عشر من ديسمبر في ذاكرة الأيام من تاريخ قطر الحافل بالعطاء عبقاً خاصاً ولوناً متميزاً ومشرقاً بإشراقة الوطن وإخلاص وتفاني الرجال الذين صاغوا البدايات الأولى في مسيرة بناء الوطن، الأرض والإنسان، وسهروا على ترسيخها وساهموا في إعلاء شأنها على مر السنين وما زالوا على عهد الوفاء لهذا التاريخ قائمين. في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر من عام ألف وثمانمئة وثمانية وسبعين ميلادية كانت نقطة البداية ..وكان يوم التأسيس يوماً مجيداً من أيام قطر ويوماً فاصلاً في تاريخها..شكّل جملة من المعاني السامية تلخصهما الحرية والسيادة…ففي هذا اليوم الذي يعد المفصل الاساس حين تولى المغفور له – بإذن الله – الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسس دولة قطر الحديثة الحكم وأرسى اللبنة الأولى لصرح الوطن ورسم ملامح الصورة للحلم الوطني بقطر الدولة المستقلة عبر مساعيه الدؤوبة في الحصول على اعتراف القوتين العظميين آنذاك العثمانية والبريطانية باستقلال قطر…ومن أجل بلوغ هذه الأهداف والمعاني السامية وترجمتها الى واقع عملي كان كفاح الاجداد والآباء الذين حملوا راية الوطن وسلموها كابراً عن كابر عالية خفاقة لجيل واع مخلص لوطنه وأمته الى ان بلغت الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد فحملها ونهض بها وكان حرياً بها وأهلاً لها. وفي عهده الميمون حرصت الدولة وما زالت على ان تظل هذه الراية وهامة الوطن عاليتين ليكون الاستقلال مصاناً وسيادته كريمة حرة أبية تحفظها وتحافظ عليها الاجيال المتعاقبة….وها هي دولة قطر تحتفل اليوم بمناسبة عزيزة مجيدة ليكون الموعد مع الوطن والارض والانسان والانجاز …احتفال القيادة والشعب باليوم الوطني احتفاء بعقود زاخرة بالعطاءات حافلة بالانجازات ومختلف مظاهر التقدم والانماء والازدهار والرفاه وطناً وإنساناً’.
المصدر : القدس العربي
http://www.alquds.co.uk/?p=115518
السبت يونيو 11, 2022 7:51 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الله ستر وما طحت
السبت يونيو 11, 2022 7:26 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لا تسمي ابنك الكبير احد هذه الاسماء
السبت يونيو 11, 2022 7:03 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لحظة رد فعل مستوطن بعد ان حاصره فلسطينيين في محطة محروقات
السبت يونيو 11, 2022 7:01 pm من طرف مياح غانم العنزي
» اخبرهم اخي صلاح
السبت يونيو 11, 2022 6:59 pm من طرف مياح غانم العنزي
» حديقة الحيوان في بولندا
السبت يونيو 11, 2022 6:58 pm من طرف مياح غانم العنزي
» منطقة مرور غزلان
السبت يونيو 11, 2022 6:42 pm من طرف مياح غانم العنزي
» شاطئ الزجاج في كاليفورنيا ...عجائب
السبت يونيو 11, 2022 6:40 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الكاتب الصحفي مياح غانم العنزي في بر سلطنة عمان
السبت يونيو 11, 2022 6:38 pm من طرف مياح غانم العنزي