مقالنا اليوم في الرايه القطريه
بقلم : مياح غانم العنزي ..
مما لا شك فيه أن العراق يعيش صراعا طائفيا، مهما برر البعض عدم وجوده ودعم آخرون هذا التبرير لمصالح مشتركة وصدقت بذلك أطراف أخرى أخذ على حين غرة بعضها وغفل البعض الآخر، كل المؤشرات على الأرض وفي الإعلام وحتى في إشارات وتعابير الأوجه غالبا ما تلاحظ استحواذ الطائفية على الحركات والملامح والألفاظ، ناهيك عن تصريحات المسؤولين والسواد الأعظم من شيوخ الدين الحقيقيين والمزيفين، العراق بلد ذو حضارة وتاريخ وثقل إسلامي وإقليمي ودولي واقتصادي، شعبه سطر كثيرا من الأمجاد وأرضه احتضنت كل شيء من سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الذهب الأسود الذي أفقد حبه كبار الدول إنسانيتها والتزاماتها بالشرعية الدولية والأخلاقية.
بعد احتلال هذا البلد من قبل أمريكا وحقن جسده بعدة مواد منها على سبيل المثال لا الحصر قوانين بريمر التي أسست للفساد والكراهية وعلى رأسها حل الجيش العراقي الذي كان مؤرقا منام تل أبيب خصوصا أنه الوحيد الذي أمطرها بالصواريخ بالعصر الحديث، وتكريس مبدأ المحاصصة في كل شيء، لقد كان لهذين الأمرين تأثير سلبي على العراق شعبا وحكومات متعاقبة، والدليل أنه لم تفرز أي انتخابات سابقة إلا نفس الأعضاء والطائفيين إلا قليلا، إن حكومات الصومال قدمت لشعبها برغم الفارق بكل المقدرات عن العراقيين أكثر مما قدمته حكومات ومؤسسات تشريعية عراقية، في الصومال واصلت الكهرباء تقدمها نحو بيوت المواطنين بينما الكهرباء العراقية ما زالت في غيبوبة من تأثير الفساد وخنق الطائفية لأسلاكها.
http://www.raya.com/news/pages/8adc11ef-f6ca-4c07-b71f-f633153f0401
في هذه الانتخابات .. هل سيفيق العراقيون من تنويم سياسييهم المغناطيسي؟ هل يتمكنون من فك قيدهم الطائفي؟ هل ستقودهم الكفاءات والمؤهلات بدلا من الأحزاب والعمامات إلى الاختيارات؟
في العراق ومع كل الأسف الصراع لا يتمحور حول طائفة أو حزب معين الكل يحارب الكل والجميع يبتسم للجميع ابتسامة صفراء، لا يغرنكم العناق بين الرفاق فكل يتمنى الإيقاع بمن يعانق، أحد عشر عاما والعراقيون يحترمون الصندوق الانتخابي ويلبون الدعاء كلما دعاهم إلا أن سعيهم لم يكن مشكورا وعملهم لم يكن مقبولا، كان جزاؤهم الشقاء وسفك الدماء بدلا من تحسين المعيشة وتطوير الخدمات وتوفير الكهرباء.
نتمنى أن تنتصر هذه المرة الانتخابات العراقية على الطائفية والإملاءات الخارجية، وتلد لنا رجالا إن عاهدوا الوطن والشعب ما خانوا وإن قالوا صدقوا وإن دعوا للتضحية من أجل العراق كانوا في الصفوف الأولى.
بقلم : مياح غانم العنزي ..
مما لا شك فيه أن العراق يعيش صراعا طائفيا، مهما برر البعض عدم وجوده ودعم آخرون هذا التبرير لمصالح مشتركة وصدقت بذلك أطراف أخرى أخذ على حين غرة بعضها وغفل البعض الآخر، كل المؤشرات على الأرض وفي الإعلام وحتى في إشارات وتعابير الأوجه غالبا ما تلاحظ استحواذ الطائفية على الحركات والملامح والألفاظ، ناهيك عن تصريحات المسؤولين والسواد الأعظم من شيوخ الدين الحقيقيين والمزيفين، العراق بلد ذو حضارة وتاريخ وثقل إسلامي وإقليمي ودولي واقتصادي، شعبه سطر كثيرا من الأمجاد وأرضه احتضنت كل شيء من سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الذهب الأسود الذي أفقد حبه كبار الدول إنسانيتها والتزاماتها بالشرعية الدولية والأخلاقية.
بعد احتلال هذا البلد من قبل أمريكا وحقن جسده بعدة مواد منها على سبيل المثال لا الحصر قوانين بريمر التي أسست للفساد والكراهية وعلى رأسها حل الجيش العراقي الذي كان مؤرقا منام تل أبيب خصوصا أنه الوحيد الذي أمطرها بالصواريخ بالعصر الحديث، وتكريس مبدأ المحاصصة في كل شيء، لقد كان لهذين الأمرين تأثير سلبي على العراق شعبا وحكومات متعاقبة، والدليل أنه لم تفرز أي انتخابات سابقة إلا نفس الأعضاء والطائفيين إلا قليلا، إن حكومات الصومال قدمت لشعبها برغم الفارق بكل المقدرات عن العراقيين أكثر مما قدمته حكومات ومؤسسات تشريعية عراقية، في الصومال واصلت الكهرباء تقدمها نحو بيوت المواطنين بينما الكهرباء العراقية ما زالت في غيبوبة من تأثير الفساد وخنق الطائفية لأسلاكها.
http://www.raya.com/news/pages/8adc11ef-f6ca-4c07-b71f-f633153f0401
في هذه الانتخابات .. هل سيفيق العراقيون من تنويم سياسييهم المغناطيسي؟ هل يتمكنون من فك قيدهم الطائفي؟ هل ستقودهم الكفاءات والمؤهلات بدلا من الأحزاب والعمامات إلى الاختيارات؟
في العراق ومع كل الأسف الصراع لا يتمحور حول طائفة أو حزب معين الكل يحارب الكل والجميع يبتسم للجميع ابتسامة صفراء، لا يغرنكم العناق بين الرفاق فكل يتمنى الإيقاع بمن يعانق، أحد عشر عاما والعراقيون يحترمون الصندوق الانتخابي ويلبون الدعاء كلما دعاهم إلا أن سعيهم لم يكن مشكورا وعملهم لم يكن مقبولا، كان جزاؤهم الشقاء وسفك الدماء بدلا من تحسين المعيشة وتطوير الخدمات وتوفير الكهرباء.
نتمنى أن تنتصر هذه المرة الانتخابات العراقية على الطائفية والإملاءات الخارجية، وتلد لنا رجالا إن عاهدوا الوطن والشعب ما خانوا وإن قالوا صدقوا وإن دعوا للتضحية من أجل العراق كانوا في الصفوف الأولى.
السبت يونيو 11, 2022 7:51 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الله ستر وما طحت
السبت يونيو 11, 2022 7:26 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لا تسمي ابنك الكبير احد هذه الاسماء
السبت يونيو 11, 2022 7:03 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لحظة رد فعل مستوطن بعد ان حاصره فلسطينيين في محطة محروقات
السبت يونيو 11, 2022 7:01 pm من طرف مياح غانم العنزي
» اخبرهم اخي صلاح
السبت يونيو 11, 2022 6:59 pm من طرف مياح غانم العنزي
» حديقة الحيوان في بولندا
السبت يونيو 11, 2022 6:58 pm من طرف مياح غانم العنزي
» منطقة مرور غزلان
السبت يونيو 11, 2022 6:42 pm من طرف مياح غانم العنزي
» شاطئ الزجاج في كاليفورنيا ...عجائب
السبت يونيو 11, 2022 6:40 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الكاتب الصحفي مياح غانم العنزي في بر سلطنة عمان
السبت يونيو 11, 2022 6:38 pm من طرف مياح غانم العنزي