مياح غانم العنزي
لم تكن غائبه عن الناس ازدواجية المعايير لدى الدول الكبرى وحتى الصغرى غربيه كانت او شرقيه ،لكن هذه الإزدواجيه باتت اكثر وضوحا في الغزو الروسي لأوكرانيا ، الموضوع طويل والشرح يحتاج صفحات ومقالات لكن إليكم بعض المقتطفات
اطلق الغرب على العمليه العسكريه الروسيه ضد اوكرانيا مصطلح الغزو الروسي او الإحتلال الروسي لأوكرانيا وهذا هو فعلا الإسم الصحيح لما حدث بحسب القوانين الدوليه ،وبالتالي دعم الغرب اوكرانيا حتى تقاوم الإحتلال الروسي وتدافع عن نفسها وارضها وسيادتها وهذا امر مشروع تقره قوانين السماء والإرض ،الشرعيه الدوليه نفسها التي انصفت اوكرانيا كانت قد انصفت دولة فلسطين، حيث صدرت قرارات منذ عقود تقول ان اسرائيل كيان محتل لدولة فلسطين ويجب عليه انهاء الإحتلال ،لكن الغرب الذي دعم اوكرانيا ومعه دول كثيره اخرى،كان ولا زال وانضم إليه مع كل الأسف بعض العرب والمسلمين، قد دعم الكيان المحتل وقال بكل وقاحه وعكس ما فعل بأوكرانيا تماما ان من حق الغازي الإسرائيلي الدفاع عن نفسه وبالأصح
تخيلوا المشهد امامكم أعزائي القراء وقارنوا حاليا بين حالتين متزامنتين في بلدين محتلين اوكرانيا وفلسطين،في اوكرانيا : الغرب ومن معه يدعم اوكرانيا سياسيا وعسكريا وحتى عن طريق المرتزقه وبكل ما أوتي من قوه وما استطاع من سبل حتى تدافع عن نفسها وارضها وسيادتها وتقاوم المحتل الروسي
في فلسطين:الغرب وروسيا والصين ومن معهم من الشرق مع الأسف يدعم الكيان المحتل ضد فلسطين سياسيا وعسكريا وبكل ما أوتي من قوة وما استطاع من سبل حتى تدافع اسرائيل عن احتلالها وتستمر في جرائمها وتقضي على المقاومه الفلسطينيه المشروعه
روسيا كانت دائما وبكل مناسبه تعيب على امريكا انها خالفت الشرعيه الدوليه واحتلت افغانستان والعراق وبدون قرار دولي ،بينما روسيا نفسها احتلت القرم الأوكرانيه عام 2014 ثم بعد ذلك قامت بإحتلال اوكرانيا حاليا عام 2022 وبدون قرار دولي او مسوغ قانوني
دول الشرق والغرب كانت ترفض دخول المرتزقه الى ليبيا وسوريا وغيرها من البلدان المضطربه، لأن ذلك يخالف القانون الدولي بينما حاليا عندما حدث الغزو الروسي لأوكرانيا ، الغرب وروسيا على حد سواء يبررون ويشرعنون دخول المرتزقه الى اوكرانيا
اوكرانيا وروسيا لم يوقعوا على معاهدة تأسيس محكمة الجنايات الدوليه ويريد الغرب محاكمة روسيا على جرائم حرب محتمله في اوكرانيا ،في ازدواجية واضحه انه عندما يصل الأمر لمصالحهم يتم لي ذراع القوانين ورقبة الشرعيه الدوليه
بالرغم من ان تعريف الغزو والإحتلال واضح بالقانون الدولي وضوح الشمس ،لا لبس فيه وغير قابل للتأويل ،إلا ان دول كثيره غربيه وشرقيه لم تطلق عليه مصطلح الغزو الروسي لأوكرانيا ،بعضها حماية لمصالحها واخرى كفيان شر غضب الدب ،منها من اخترع له اسم ضبابي كالأزمه الأوكرانيه ومنها من اطلق عليه كما اسماه بوتين عمليه عسكريه خاصه
نحن كعرب ومسلمين شعوب ودول مستضعفه ليس بسبب نقص في عدتها وعتادها بل لأنه اصابها مرض الفرقه العضال الذي استشرى بجسدها فجعلها امة واهنة اصبحت عاقر بعد ان كانت ولاده للقاده إلا من بعض الحالات الإستثنائيه التي لا تكفي لإستعادة قوتها وهيبتها،هذا المرض جاء بسبب فيروسات طائفيه اوحقد ونتيجة لفرق تسد وما الى ذلك ، ليس لنا حول ولا قوه بمواجهة او مقارعة الدول الكبرى او حتى محاسبتها اذا اعتدت علينا والدليل احتلال فلسطين والجولان واجزاء من دول عربيه اخرى بصوره او بأخرى ومؤخرا احتلال العراق وافغانسان وسوريا ،وإن كانت الشرعيه الدوليه قائمه على المحاصصه وإزدواجية المعايير والكيل بمكيالين وسيف الفيتو المسلط على رقاب الشعوب ،لا خيار ولا ملاذ لنا إلا بالتعامل معها
كما ان هناك امل بالله ان يرزق الله الأمة بقائد يوحدها ويشفيها من مرضها ويعيد مجدها واراضيها وهيبتها
المصدر
الاعلام البريطاني - صحيفة رأي اليوم
رابط المقال
https://www.raialyoum.com/%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%B6%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AC/
لم تكن غائبه عن الناس ازدواجية المعايير لدى الدول الكبرى وحتى الصغرى غربيه كانت او شرقيه ،لكن هذه الإزدواجيه باتت اكثر وضوحا في الغزو الروسي لأوكرانيا ، الموضوع طويل والشرح يحتاج صفحات ومقالات لكن إليكم بعض المقتطفات
اطلق الغرب على العمليه العسكريه الروسيه ضد اوكرانيا مصطلح الغزو الروسي او الإحتلال الروسي لأوكرانيا وهذا هو فعلا الإسم الصحيح لما حدث بحسب القوانين الدوليه ،وبالتالي دعم الغرب اوكرانيا حتى تقاوم الإحتلال الروسي وتدافع عن نفسها وارضها وسيادتها وهذا امر مشروع تقره قوانين السماء والإرض ،الشرعيه الدوليه نفسها التي انصفت اوكرانيا كانت قد انصفت دولة فلسطين، حيث صدرت قرارات منذ عقود تقول ان اسرائيل كيان محتل لدولة فلسطين ويجب عليه انهاء الإحتلال ،لكن الغرب الذي دعم اوكرانيا ومعه دول كثيره اخرى،كان ولا زال وانضم إليه مع كل الأسف بعض العرب والمسلمين، قد دعم الكيان المحتل وقال بكل وقاحه وعكس ما فعل بأوكرانيا تماما ان من حق الغازي الإسرائيلي الدفاع عن نفسه وبالأصح
تخيلوا المشهد امامكم أعزائي القراء وقارنوا حاليا بين حالتين متزامنتين في بلدين محتلين اوكرانيا وفلسطين،في اوكرانيا : الغرب ومن معه يدعم اوكرانيا سياسيا وعسكريا وحتى عن طريق المرتزقه وبكل ما أوتي من قوه وما استطاع من سبل حتى تدافع عن نفسها وارضها وسيادتها وتقاوم المحتل الروسي
في فلسطين:الغرب وروسيا والصين ومن معهم من الشرق مع الأسف يدعم الكيان المحتل ضد فلسطين سياسيا وعسكريا وبكل ما أوتي من قوة وما استطاع من سبل حتى تدافع اسرائيل عن احتلالها وتستمر في جرائمها وتقضي على المقاومه الفلسطينيه المشروعه
روسيا كانت دائما وبكل مناسبه تعيب على امريكا انها خالفت الشرعيه الدوليه واحتلت افغانستان والعراق وبدون قرار دولي ،بينما روسيا نفسها احتلت القرم الأوكرانيه عام 2014 ثم بعد ذلك قامت بإحتلال اوكرانيا حاليا عام 2022 وبدون قرار دولي او مسوغ قانوني
دول الشرق والغرب كانت ترفض دخول المرتزقه الى ليبيا وسوريا وغيرها من البلدان المضطربه، لأن ذلك يخالف القانون الدولي بينما حاليا عندما حدث الغزو الروسي لأوكرانيا ، الغرب وروسيا على حد سواء يبررون ويشرعنون دخول المرتزقه الى اوكرانيا
اوكرانيا وروسيا لم يوقعوا على معاهدة تأسيس محكمة الجنايات الدوليه ويريد الغرب محاكمة روسيا على جرائم حرب محتمله في اوكرانيا ،في ازدواجية واضحه انه عندما يصل الأمر لمصالحهم يتم لي ذراع القوانين ورقبة الشرعيه الدوليه
بالرغم من ان تعريف الغزو والإحتلال واضح بالقانون الدولي وضوح الشمس ،لا لبس فيه وغير قابل للتأويل ،إلا ان دول كثيره غربيه وشرقيه لم تطلق عليه مصطلح الغزو الروسي لأوكرانيا ،بعضها حماية لمصالحها واخرى كفيان شر غضب الدب ،منها من اخترع له اسم ضبابي كالأزمه الأوكرانيه ومنها من اطلق عليه كما اسماه بوتين عمليه عسكريه خاصه
نحن كعرب ومسلمين شعوب ودول مستضعفه ليس بسبب نقص في عدتها وعتادها بل لأنه اصابها مرض الفرقه العضال الذي استشرى بجسدها فجعلها امة واهنة اصبحت عاقر بعد ان كانت ولاده للقاده إلا من بعض الحالات الإستثنائيه التي لا تكفي لإستعادة قوتها وهيبتها،هذا المرض جاء بسبب فيروسات طائفيه اوحقد ونتيجة لفرق تسد وما الى ذلك ، ليس لنا حول ولا قوه بمواجهة او مقارعة الدول الكبرى او حتى محاسبتها اذا اعتدت علينا والدليل احتلال فلسطين والجولان واجزاء من دول عربيه اخرى بصوره او بأخرى ومؤخرا احتلال العراق وافغانسان وسوريا ،وإن كانت الشرعيه الدوليه قائمه على المحاصصه وإزدواجية المعايير والكيل بمكيالين وسيف الفيتو المسلط على رقاب الشعوب ،لا خيار ولا ملاذ لنا إلا بالتعامل معها
كما ان هناك امل بالله ان يرزق الله الأمة بقائد يوحدها ويشفيها من مرضها ويعيد مجدها واراضيها وهيبتها
المصدر
الاعلام البريطاني - صحيفة رأي اليوم
رابط المقال
https://www.raialyoum.com/%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AD-%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%B6%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AC/
السبت يونيو 11, 2022 7:51 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الله ستر وما طحت
السبت يونيو 11, 2022 7:26 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لا تسمي ابنك الكبير احد هذه الاسماء
السبت يونيو 11, 2022 7:03 pm من طرف مياح غانم العنزي
» لحظة رد فعل مستوطن بعد ان حاصره فلسطينيين في محطة محروقات
السبت يونيو 11, 2022 7:01 pm من طرف مياح غانم العنزي
» اخبرهم اخي صلاح
السبت يونيو 11, 2022 6:59 pm من طرف مياح غانم العنزي
» حديقة الحيوان في بولندا
السبت يونيو 11, 2022 6:58 pm من طرف مياح غانم العنزي
» منطقة مرور غزلان
السبت يونيو 11, 2022 6:42 pm من طرف مياح غانم العنزي
» شاطئ الزجاج في كاليفورنيا ...عجائب
السبت يونيو 11, 2022 6:40 pm من طرف مياح غانم العنزي
» الكاتب الصحفي مياح غانم العنزي في بر سلطنة عمان
السبت يونيو 11, 2022 6:38 pm من طرف مياح غانم العنزي